از جناب سنجری بابت مقاله جالبی که گذاشتند و از جناب اوجال بابت ترجمه بسیار متشکرم.
جناب سنجری
آیا قسمت کاملتری از مقاله مذکور وجود دارد که ایه زیر را هم مورد بحث قرار داده باشد؟اگر آدرس یا مقالات بیشتری در این باره از این شخص هست بسیار ممنون میشم که لطف کرده و ذکر کنید چون بسیار مشتاق هستم مطالب بیشتری در این باره بخوانم
حافظوا علی الصلوات والصلاه الوسطی و قوموا لله قانتین(۲۳۸ سوره بقره)
ستارگان دروغ و خیانت
جمع آوری آراء ، نظرات ، مقالات و یادداشتهای پراکنده ناریا (آقای ناصر پورپیرار)
ستارگان دروغ و خیانت
جمع آوری آراء ، نظرات ، مقالات و یادداشتهای پراکنده ناریا (آقای ناصر پورپیرار)معنی/ مفهوم/مقصود الصلوة الوسطی در آیه حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوسطى و نماز میانه/ وسط در نمازهای واجب یومیه
ساده دل
چهارشنبه 23 مرداد 1392 ساعت 08:08 ق.ظ
مسعود سنجری
پنج‌شنبه 24 مرداد 1392 ساعت 06:42 ب.ظ
جناب ساده دل سلام علیکم
مقاله دکتر مروان محمد عبدالهادی در خصوص صلاة الوسطی که خواسته بودید:
"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوسطى (قِرَاءةُ مُعَاصَرَةِ)
الصلاة الوسطى الواردة فی قوله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِینَ (البقرة: 238) من المسائل الخلافیة المشهورة التی لا حصر لها عند أئمة التفسیر، لقد تنوعت فیها الأقوال والأفعال إلى نحو عشرین قولا وفعلاً کما أحصاها الحافظ ابن حجر فی "فتح الباری" (8/197) وألَّفَ فیها الحافظ عبد المؤمن الدمیاطی کتابا بعنوان "کشف المُغَطَّى فی تبیین الصلاة الوسطى" ولا یتسع المجال فی هذا المقام لضرب أمثلة على عجز المفسرین القدامى والجدد معاً عن إدراک جوهر الآیة محل الدراسة، ذلک کله بعد أن طُمِست الحقیقة التی مفادها أنَّ تفسیر آیات التنزیل الحکیم یجب أن تُفسر بالتنزیل الحکیم ذاته وتبعاً لروحه ومقاصده ولیس تبعاً للقواعد أو الأصول التی یتبعونها، فالتنزیل الحکیم له أحکامه وطریقته فی بسط المعانی لمن استطاع إلى ذلک سبیلا.
من الواضح جداً بأنَّ - الحق سبحانه وتعالى - خَصَّ الصلاة الوسطى بالذکر وعطفها على جملة الصلوات، لا لاختصاصها بالفضل، ولا تفخیماً لشأنها، أو إعلاء قدرها من بین أفراد جنسها، فلا فضل لصلاة على صلاة ومن یزعم بأفضلیتها فهو واهم، وفی السطور القادمة سوف أکشف بأسلوب مُدلِل عن هذا الوهم.
لقد أمرَ الله- تعالى- عباده بالمحافظة على الصلاة الموقوتة بصفة عامة مستوفیة الشرائط والأرکان، والمحافظة علیها بضبطها وصیانتها عن کل تضییع، لقوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" فالصلاة الوسطى هی الصلاة التی یحین موعد إقامتها والعبد المکلف "وَسَطُ" حالة تشغله عن إقامتها ((بوقتها)) وشروطها وأرکانها، بید أنَّ تلک الحالات التی قد تشغل مقیمی الصلاة عن إقامتها بشروطها وأرکانها لیس عذراً فی ((عدم إقامتها فی وقتها)) بدلالة قوله تعالى: إنَّ ٱلصَّلَوٰةَ کَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِینَ کِتَـٰبًۭا مَّوْقُوتًۭا (النساء: 103) فنحن على سبیل المِثال لا الحصر نقول:
لقد أدرکته الصلاة وهو فی وَسَطُ المعرکة أو فی وَسَطُ الزحام.
اجتمعت فی البحرین فعالیات سباق فولامولا1 وَسَطُ توترات حادة واحتجاجات دعت إلیها المعارضة.
بعد أیام ینطلق رسمیاً ماراتون لندن وَسَطُ إجراءات أمنیة غیر مسبوقة.
مجلس الشورى المصری یوافق على تعدیل قانون السلطة القانونیة وَسَطُ انقسامات حادة ومشاجرات بین الأعضاء.
إطلاق نار کثیف فی میدان التحریر وَسَطُ اتهامات متبادلة بین الشرطة والمتظاهرین، وهکذا..
قد یقول لنا قائل بأنَّ کلمة "الوسطى" لا تعنی الوسط، والآیة محل الدراسة تقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ولیس "الوسط" لهؤلاء نقول:
أنَّ العلاقة اللغویة فی "الصلاة الوسطى" هی علاقة نعت ومنعوت (صفة وموصوف) ومن أهم شروط النعت والمنعوت هو أن یتفق الحال مع صاحبها فی العدد والنوع، ومِثال ذلک: "الصلاة الوسطى" وهی مؤنث وسط (وسط الشیء) وجاء اللفظ مؤنثاً لأنه نعت للصلاة وهی مؤنث فیجب الإتباع، ومِثال ذلک أیضاً: "طالبة مجتهدة، فتاة مهذبة، أو طالبات مجتهدات، فتیات یتیمات، فتى یتیم، رجل تقیّ، ورجال أتقیاء، وهکذا..
کذلک یخطئ من یعتقد بأنَّ المقصود بالصلاة الوسطى، الصلاة الفضلى، فالأخیرة شأنها شأن الصلوات الموقوتة، یجب أن تکون مستوفیة الأرکان والشرائط، من رکوع وسجود، وخشوع وإخبات، بعکس الصلاة الوسطى، التی تقام "رجالا أو رکبانا" وحسب، فالبون شاسع بین هذه وتلک.
لقد عالج التنزیل الحکیم قضیة الصلاة إذا حان وقت إقامتها "وسط" حالة من الحالات التی قد تشغل مقیمی الصلاة عن إقامتها فی وقتها، بأن رَخَصَّ لهم، وحرصاً على صیانتها عن کل تضییع، بأدائها ماشین على الأقدام أو راکبین - بدون رکوع وسجود - وهذا واضح فی قوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُکْبَانًۭا" لسبب أو لآخر تم تجاهل أداة إن الشرطیة والفاء الرابطة لجواب الشرط وجوباً فی قوله تعالى "فَإِنْ خِفْتُمْ"
فإذا زال الخوف – الخوف من عدم إقامتها فی وقتها - أذکروا الله کما علمکم ما لم تکونوا تعلمون. أنظر إلى قوله تعالى إن شئت: فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَٱذْکُرُوا۟ ٱللَّهَ کَمَا عَلَّمَکُم مَّا لَمْ تَکُونُوا۟ تَعْلَمُونَ (البقرة: 239)
انطلاقاً من فهمنا لقوله تعالى "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" فإننا نقرر جازمین بأنَّ التنزیل الحکیم یرى فی "قضاء الفریضة" مما لا یستقیم، بدلیل أنَّه – سبحانه وتعالى – رخص للمکلفین، وحرصاً على صیانة الصلاة عن کل تضییع، بأدائها بدون رکوع وسجود على خلاف الصلوات الأخرى، ورخص لهم بأن یقصروا من الصلاة فی حالة الحرب حصراً، فقوله تعالى واضح تماماً: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103)
والقصر من الصلاة لیس على إطلاقه کما یتوهم البعض، لوجود أداة "إن" الشرطیة" التی جاءت متلازمة مع الخوف حصراً، فقوله تعالى واضح تماماً: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103) والقَصر هنا لا علاقة له بعدد الرکعات أو السجدات، إذ أنَّ قصر الشیء یقابله طوله بداهة، فنحن على سبیل المِثال نقول هذا شاب طویل وذاک شاب قصیر، أو النهار فی الصیف طویل وفی الشتاء قصیر، والرحلة من القاهرة إلى الولایات المتحدة طویلة، ومن القاهرة إلى عمان قصیرة، الثوب طویل ویحتاج إلى تقصیر. فالإمام قد یطول فی صلاته ویقرأ سورة البقرة، وقد یُقصر منها فیقرأ سورة الإخلاص."
مقاله دکتر مروان محمد عبدالهادی در خصوص صلاة الوسطی که خواسته بودید:
"حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوسطى (قِرَاءةُ مُعَاصَرَةِ)
الصلاة الوسطى الواردة فی قوله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِینَ (البقرة: 238) من المسائل الخلافیة المشهورة التی لا حصر لها عند أئمة التفسیر، لقد تنوعت فیها الأقوال والأفعال إلى نحو عشرین قولا وفعلاً کما أحصاها الحافظ ابن حجر فی "فتح الباری" (8/197) وألَّفَ فیها الحافظ عبد المؤمن الدمیاطی کتابا بعنوان "کشف المُغَطَّى فی تبیین الصلاة الوسطى" ولا یتسع المجال فی هذا المقام لضرب أمثلة على عجز المفسرین القدامى والجدد معاً عن إدراک جوهر الآیة محل الدراسة، ذلک کله بعد أن طُمِست الحقیقة التی مفادها أنَّ تفسیر آیات التنزیل الحکیم یجب أن تُفسر بالتنزیل الحکیم ذاته وتبعاً لروحه ومقاصده ولیس تبعاً للقواعد أو الأصول التی یتبعونها، فالتنزیل الحکیم له أحکامه وطریقته فی بسط المعانی لمن استطاع إلى ذلک سبیلا.
من الواضح جداً بأنَّ - الحق سبحانه وتعالى - خَصَّ الصلاة الوسطى بالذکر وعطفها على جملة الصلوات، لا لاختصاصها بالفضل، ولا تفخیماً لشأنها، أو إعلاء قدرها من بین أفراد جنسها، فلا فضل لصلاة على صلاة ومن یزعم بأفضلیتها فهو واهم، وفی السطور القادمة سوف أکشف بأسلوب مُدلِل عن هذا الوهم.
لقد أمرَ الله- تعالى- عباده بالمحافظة على الصلاة الموقوتة بصفة عامة مستوفیة الشرائط والأرکان، والمحافظة علیها بضبطها وصیانتها عن کل تضییع، لقوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" فالصلاة الوسطى هی الصلاة التی یحین موعد إقامتها والعبد المکلف "وَسَطُ" حالة تشغله عن إقامتها ((بوقتها)) وشروطها وأرکانها، بید أنَّ تلک الحالات التی قد تشغل مقیمی الصلاة عن إقامتها بشروطها وأرکانها لیس عذراً فی ((عدم إقامتها فی وقتها)) بدلالة قوله تعالى: إنَّ ٱلصَّلَوٰةَ کَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِینَ کِتَـٰبًۭا مَّوْقُوتًۭا (النساء: 103) فنحن على سبیل المِثال لا الحصر نقول:
لقد أدرکته الصلاة وهو فی وَسَطُ المعرکة أو فی وَسَطُ الزحام.
اجتمعت فی البحرین فعالیات سباق فولامولا1 وَسَطُ توترات حادة واحتجاجات دعت إلیها المعارضة.
بعد أیام ینطلق رسمیاً ماراتون لندن وَسَطُ إجراءات أمنیة غیر مسبوقة.
مجلس الشورى المصری یوافق على تعدیل قانون السلطة القانونیة وَسَطُ انقسامات حادة ومشاجرات بین الأعضاء.
إطلاق نار کثیف فی میدان التحریر وَسَطُ اتهامات متبادلة بین الشرطة والمتظاهرین، وهکذا..
قد یقول لنا قائل بأنَّ کلمة "الوسطى" لا تعنی الوسط، والآیة محل الدراسة تقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ولیس "الوسط" لهؤلاء نقول:
أنَّ العلاقة اللغویة فی "الصلاة الوسطى" هی علاقة نعت ومنعوت (صفة وموصوف) ومن أهم شروط النعت والمنعوت هو أن یتفق الحال مع صاحبها فی العدد والنوع، ومِثال ذلک: "الصلاة الوسطى" وهی مؤنث وسط (وسط الشیء) وجاء اللفظ مؤنثاً لأنه نعت للصلاة وهی مؤنث فیجب الإتباع، ومِثال ذلک أیضاً: "طالبة مجتهدة، فتاة مهذبة، أو طالبات مجتهدات، فتیات یتیمات، فتى یتیم، رجل تقیّ، ورجال أتقیاء، وهکذا..
کذلک یخطئ من یعتقد بأنَّ المقصود بالصلاة الوسطى، الصلاة الفضلى، فالأخیرة شأنها شأن الصلوات الموقوتة، یجب أن تکون مستوفیة الأرکان والشرائط، من رکوع وسجود، وخشوع وإخبات، بعکس الصلاة الوسطى، التی تقام "رجالا أو رکبانا" وحسب، فالبون شاسع بین هذه وتلک.
لقد عالج التنزیل الحکیم قضیة الصلاة إذا حان وقت إقامتها "وسط" حالة من الحالات التی قد تشغل مقیمی الصلاة عن إقامتها فی وقتها، بأن رَخَصَّ لهم، وحرصاً على صیانتها عن کل تضییع، بأدائها ماشین على الأقدام أو راکبین - بدون رکوع وسجود - وهذا واضح فی قوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُکْبَانًۭا" لسبب أو لآخر تم تجاهل أداة إن الشرطیة والفاء الرابطة لجواب الشرط وجوباً فی قوله تعالى "فَإِنْ خِفْتُمْ"
فإذا زال الخوف – الخوف من عدم إقامتها فی وقتها - أذکروا الله کما علمکم ما لم تکونوا تعلمون. أنظر إلى قوله تعالى إن شئت: فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَٱذْکُرُوا۟ ٱللَّهَ کَمَا عَلَّمَکُم مَّا لَمْ تَکُونُوا۟ تَعْلَمُونَ (البقرة: 239)
انطلاقاً من فهمنا لقوله تعالى "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" فإننا نقرر جازمین بأنَّ التنزیل الحکیم یرى فی "قضاء الفریضة" مما لا یستقیم، بدلیل أنَّه – سبحانه وتعالى – رخص للمکلفین، وحرصاً على صیانة الصلاة عن کل تضییع، بأدائها بدون رکوع وسجود على خلاف الصلوات الأخرى، ورخص لهم بأن یقصروا من الصلاة فی حالة الحرب حصراً، فقوله تعالى واضح تماماً: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103)
والقصر من الصلاة لیس على إطلاقه کما یتوهم البعض، لوجود أداة "إن" الشرطیة" التی جاءت متلازمة مع الخوف حصراً، فقوله تعالى واضح تماماً: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103) والقَصر هنا لا علاقة له بعدد الرکعات أو السجدات، إذ أنَّ قصر الشیء یقابله طوله بداهة، فنحن على سبیل المِثال نقول هذا شاب طویل وذاک شاب قصیر، أو النهار فی الصیف طویل وفی الشتاء قصیر، والرحلة من القاهرة إلى الولایات المتحدة طویلة، ومن القاهرة إلى عمان قصیرة، الثوب طویل ویحتاج إلى تقصیر. فالإمام قد یطول فی صلاته ویقرأ سورة البقرة، وقد یُقصر منها فیقرأ سورة الإخلاص."
آمون : مطالب پیشین در این مقوله به این نشانی ها است :
خلاصه ترجمه هم این است که منظور از صلاة وسطی، نمازی است که وقت آن، در بین مشغولیت دیگری باشد، یعنی فرد مسلمان و حافظ صلوة، نماز خود را دقیقا سر موقع خواهد خواند حتی اگر مشغول به هر کار مهم دیگری باشد و این اصرار، اشاره به همان آیه است که می گوید نماز بر مومنان، واجب در زمان های مشخص است : ان الصلات کانت علی المونین کتابا موقوتا. نکته دیگر اینکه کوتاه کردن نماز، به معنی کاستن از طول است، نه جزئیات، یعنی تعداد رکعات، نه رکوع و سجود و صرفا در صورت ترس و نگرانی از کفار، و نه مثلا مسافرت و غیره!
این هم کامنت جدید وبلاگ که به علت ارتباط با مطلب، همینجا درج می شود علی رغم اینکه از زمان نصب این یادداشت، خیلی گذشته است:
ساده دل
شنبه 26 مرداد 1392 ساعت 12:09 ب.ظ
جناب سنجری
سلام علیکم
از لطف و زحمت دوباره ای که کشیدید بسیار ممنونم.
خلاصه و مضمون مقاله :
ذکر اختصاصی و متفاوت از نماز(وسطی) در میان نمازها که در ایه ۲۳۸ سوره بقره عنوان شده دلیل فضلیت و برتری یک نماز نسبت به سایر نمازها بخاطر وقت اقامه آن (مثل صبح و عشاء و ..) نیست بلکه به دلایلی که در ذیل بیان خواهد شد هیچ نمازی نسبت به نماز دیگر(منظور نوع نمازها بر حسب زمان مثل صبح و عشاء و .. است) برتری ندارد.
خداوند به مواظبت به خواندن نماز در اوقاتش بطور عام امر کرده و بر محافظت و خواندن آن تحت هر شرایط ولو کاستن از میزان آن یا سواره و پیاده خواندن آن بر طبق شرایط,امر کرده است پس هنگامی که خداوند میفرماید: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى , منظور از صلات وسطی هر نمازی است که وقت اقامه اش فرارسیده و بنده به خواندن آن مکلف شده است و کلمه (وسط) برای توصیف حالت و شرایط و ارکان نماز عنوان شده که عبد در هنگام فرارسیدن وقت آن عذری برای شکل و نحوه اقامه آن نداشته باشد (یعنی فارغ از زمان نماز(نماز صبح و نماز غروب و ..) اگر در شرایط اضطراری مثل جنگ یا سفر و ..نباشد و متعاقبا نیازی به کاستن از میزان نماز یا اقامه آن در حالت سواره و درحال راه رفتن یا.. نداشته باشد) همانطور که در ایه ۱۰۳ سوره نساء میفرماید: إِنَّ الصَّلاةَ کانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنینَ کِتاباً مَوْقُوتاً
(ترجمه بمضمون):بدرستی که نماز بر مومنین در زمانهای ثابت واجب است
از نظر دستور زبان ,وسطی مونث کلمه وسط است و صفت صلات محسوب میشود بدین ترتیب مشخص میشود که منظور از صلات وسطی صلات افضلی است که نه بخاطر زمان اقامه آن بلکه بدلیل اقامه آن بطور کامل و ادای رکوع و سجود بطور کامل (برعکس شرایط اضطراری) برتر و کاملتر محسوب میشود.مشخص است که در اقامه نماز بشکل اضطراری بعضی ارکان نماز چون رکوع و سجود انجام نمیشود و نماز کامل اقامه نمیشود چنانچه میفرماید:
... فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُکْبَانًا..(۲۳۹ سوره بقره)
..و اگر از دشمن بیمناک بودید پیاده یا سواره نماز کنید..
وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103)
چون در زمین سفر کردید اگر بیم داشتید که آنان که کفر ورزیدهاند به شما آزار برسانند گناهى بر شما نیست که نماز را کوتاه کنید چرا که کافران پیوسته براى شما دشمنى آشکارند.
سلام علیکم
از لطف و زحمت دوباره ای که کشیدید بسیار ممنونم.
خلاصه و مضمون مقاله :
ذکر اختصاصی و متفاوت از نماز(وسطی) در میان نمازها که در ایه ۲۳۸ سوره بقره عنوان شده دلیل فضلیت و برتری یک نماز نسبت به سایر نمازها بخاطر وقت اقامه آن (مثل صبح و عشاء و ..) نیست بلکه به دلایلی که در ذیل بیان خواهد شد هیچ نمازی نسبت به نماز دیگر(منظور نوع نمازها بر حسب زمان مثل صبح و عشاء و .. است) برتری ندارد.
خداوند به مواظبت به خواندن نماز در اوقاتش بطور عام امر کرده و بر محافظت و خواندن آن تحت هر شرایط ولو کاستن از میزان آن یا سواره و پیاده خواندن آن بر طبق شرایط,امر کرده است پس هنگامی که خداوند میفرماید: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى , منظور از صلات وسطی هر نمازی است که وقت اقامه اش فرارسیده و بنده به خواندن آن مکلف شده است و کلمه (وسط) برای توصیف حالت و شرایط و ارکان نماز عنوان شده که عبد در هنگام فرارسیدن وقت آن عذری برای شکل و نحوه اقامه آن نداشته باشد (یعنی فارغ از زمان نماز(نماز صبح و نماز غروب و ..) اگر در شرایط اضطراری مثل جنگ یا سفر و ..نباشد و متعاقبا نیازی به کاستن از میزان نماز یا اقامه آن در حالت سواره و درحال راه رفتن یا.. نداشته باشد) همانطور که در ایه ۱۰۳ سوره نساء میفرماید: إِنَّ الصَّلاةَ کانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنینَ کِتاباً مَوْقُوتاً
(ترجمه بمضمون):بدرستی که نماز بر مومنین در زمانهای ثابت واجب است
از نظر دستور زبان ,وسطی مونث کلمه وسط است و صفت صلات محسوب میشود بدین ترتیب مشخص میشود که منظور از صلات وسطی صلات افضلی است که نه بخاطر زمان اقامه آن بلکه بدلیل اقامه آن بطور کامل و ادای رکوع و سجود بطور کامل (برعکس شرایط اضطراری) برتر و کاملتر محسوب میشود.مشخص است که در اقامه نماز بشکل اضطراری بعضی ارکان نماز چون رکوع و سجود انجام نمیشود و نماز کامل اقامه نمیشود چنانچه میفرماید:
... فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُکْبَانًا..(۲۳۹ سوره بقره)
..و اگر از دشمن بیمناک بودید پیاده یا سواره نماز کنید..
وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ((إِنْ خِفْتُمْ)) أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبِینًا (النساء: 103)
چون در زمین سفر کردید اگر بیم داشتید که آنان که کفر ورزیدهاند به شما آزار برسانند گناهى بر شما نیست که نماز را کوتاه کنید چرا که کافران پیوسته براى شما دشمنى آشکارند.
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد